أخر الاخبار

طريقة التوثيق أوالتهميش | منهجية تحليل النص التاريخي

التوثيق والتهميش

طريقة التوثيق أو التهميش (منهجية تحليل النص التاريخي)

 طريقة التوثيق أو التهميش هي عبارة عن طريقة تستخدم لتسجيل المعلومة وهي تختلف من مدرسة لأخرى فمتخصص التاريخ الاسلامي يختلف عن اليوناني ويختلف عن الحديث وعن الوسيط وغيرة من مجالات الدراسة البحثية المختلفة في مجالات العلوم المختلفة وترجع أهمية التوثيق والتهميش لكل مدرسة حسب أهمية المصدر والمرجع المستخدم فيها في التاريخ اليوناني وتكون المصادر اليونانية واللاتينية هي الاساس للباحث لاستخراج المعلومة وتوثيقها، ولكن هنا سوف ندرس كيفية عمل التوثيق بشكل عام في كافة المجالات البحث العلمي.

ترتيب التوثيق أو التهميش:

يتم ترتيب التوثيق أو التهميش في نهاية البحث وفقاً للترتيب الآتي:

أولاً: القرآن الكريم:

يكتب أسم السورة، رقم الآية.

ثانياً: الحديث:

ويكتب اذا كان لأول مرة: صحيح البخاري : دار النشر، الجزء، الطبعة، مكان النشر، السنة، رقم الصفحة.
أذا كان لثاني مرة: يكتب صحيح البخاري، رقم الجزء، الصفحة.

ثالثاً: المصدر:

وغالبيتها يكون باللغة الانجليزية فيكتب من اليسار باللغة الانجليزية نبدأ باسم المؤلف، رقم الكتاب، الفصل، الفقرة، وأول مرة مثل ثاني مرة وهكذا.

رابعاً: المرجع العربي أو الاجنبي مع مراعاة اللغة:

  1. أول مرة يكتب: أسم المؤلف، اسم الكتاب، دار النشر، الطبعة، مكان النشر، سنة النشر، رقم الصفحة.
  2. وثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، اسم الكتاب، رقم الصفحة.
  3. واذا كان هناك مرجع عليها مؤلفين يوثق هكذا: اسم المؤلف، اسم المؤلف الثاني، اسم الكتاب، دار النشر، الطبعة، مكان النشر، سنة النشر، رقم الصفحة.
  4. ثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، اسم الكتاب، رقم الصفحة.
  5. اذا كان هناك مرجع لأكثر من مؤلفين يكتب: أول مرة يكتب أسم المؤلف والأخرون، اسم الكتاب، دار النشر، الطبعة، مكان النشر، سنة النشر، رقم الصفحة.
  6. وثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، اسم الكتاب، رقم الصفحة.
  7. ويراعى في التهميش المراجع السابقة اذا وجدت اجزاء لتلك الكتب يكتب رقم الجزء عقب دار النشر.

خامساً: توثيق المخطوط:

اذا كان لأول مرة يكتب: المؤلف الاصلي، عنوان المخطوط، ذكر الهيئة المالكة للمخطوط، رمز المخطوط أو سفرة، رقم الصفحة.
وايضا يراعى وجود اجزاء للمخطوط.

سادساً: توثيق القواميس والمعاجم:

لأول مرة يكتب: أسم المؤلف، عنوان القاموس، دار النشر، الطبعة، مكان النشر، سنة النشر، رقم الصفحة.
وثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، اسم الكتاب، رقم الصفحة.
وثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، عنوان القاموس، رقم الصفحة.
ويراعى وجود أجزاء.

سابعاً: توثيق الدوريات العلمية والمحالات:

لأول مرة: اسم المؤلف، عنوان الدورية يوضع بين قوسين، العدد، السنة، القسم، الكلية الجامعية، الدولة، الصفحة.
وثاني مرة يكتب: اسم المؤلف، عنوان الدورية بين قوسين، رقم الصفحة.
ومن اهم المواقع التي تحتوي على دوريات التاريخ اليوناني والروماني ( jostor and procuest )، وهم الآن متاحين على بنك المعرفة المصري.

ثامناً: توثيق الرسائل العلمية:

توثق مثل توثيق المرجع في بعض المدارس فيكتب: اسم الباحث، عنوان الرسالة، الدرجة العلمية، التخصص، القسم، الكلية، الجامعة، الدولة، رقم الصفحة.
وثاني مرة تكتب: اسم الباحث، عنوان الرسالة، رقم الصفحة.
ومن الممكن وضع اسم الرسالة بين قوسين وفي طريقة شيكاغو يتم حذفها.

تاسعاً: توثيق من الانترنت:

يكتب اسم الموقع : الموضوع، مصدر أو صاحب الموضوع، تاريخ الاطلاع، ساعة الاطلاع، رمز رقمي للموقع.

عاشراً: التهميشات الخاصة:

يوضع لها علامه النجمة لكن طريقة البحث في التاريخ القديم وهو يكتب رقم مثله مثل باقي التوثيقات الأخرى.

منهجية تحليل النص التاريخي:

تتمثل منهجية تحليل النص ونقدة في عدة طرق، وهي كالآتي:
  1. نقد النص ويتمثل في التحليل الباطني للنص لتأكد من صحة الحوادث والتواريخ الموجودة به ودقة الحقائق التي يذكرها ويرويها المؤلف لسال نفسه هل أصدق الكاتب أو أكذبه هل كانت المعلمة مطابقة للواقع أو الحقيقة.
  2. البعد عن المبالغة والخرافات والاساطير وتكون ذلك خاصة بالمؤلف.
  3. الدقة في التحديد الزمني لوصف الحدث.
  4. منطقية المؤلف واعتماده على العقل وعدم التأثر بالعادات والتقاليد.
  5. النزاهة والأمانة والحياد وعدم التحيز.
  6. العرض المشوق الذي يجذب انتباه الباحث للموضوع.
  7. مراعاة ذكر مساوئ وعيوب التحليل التناقض والاضطراب في العرض والتحيز وانعدام الدقة والغموض والاستطراد والمبالغة والعامية.
  8. لابد من مراعاة تقييم النص من خلال نقد المؤلف والكاتب وذكر محاسن ومساوئ المؤلف بمعنى لماذا نصدقه ولماذا نأخذ برأيه.
  9. الاهتمام بشرح الاعلام والمصطلحات الواردة في النص وتحديد صيغة النص وطابع النص وخاصة في اللغات القديمة ومصطلحاتها.
  10. موضوع النص وكيفية استخراج الأفكار الرئيسية منه والتي يتناولها.
  11. التحليل الباطني والدراسة الباطنية لنص وهي مرحلة عهد تحليل النصوص التاريخية للوصول إلى اسباب الحدث والاهداف الحقيقية حيث تبدأ تلك المرحلة بالتحليل والشرح ومعالجة المواضيع الجزئية التي تشكل النص لاستخراج النتائج.
  12. منهجية تحليل النص التاريخي تتم عقب قراءة النص وتحديد الافكار واستخراجها.
  13. التحليل الظاهري وهو دراسة وصفية للنص من خلال عنوان النص والفكرة الرئيسية وهي دراسة ظاهرية.
  14. الإطار الزمني والمكاني الذي تم عرض النص فيهما.
  15. التعريف بالكاتب وكتابه.

تطبيقات عملية لطريقة التوثيق والتهميش:

يتم تقديم الأمثلة الفعلية للتطبيقات العملية لطريقة التوثيق والتهميش في تحليل النصوص التاريخية، حيث يتم استخدام هذه الطريقة في دراسة نصوص تاريخية محددة، ويتم توضيح طريقة استخدام هذه الأدوات والتقنيات في تحليل النصوص وتوثيق المصادر، ويتم التركيز على استخدام هذه الأدوات كإطار للتحليل ومفتاح لفهم النصوص التاريخية بشكل أعمق وأكثر صحة، كالتالي:

أولاً: دراسة حالة تحليل نص تاريخي باستخدام طريقة التوثيق:

عملية تحليل النص التاريخي باستخدام طريقة التوثيق تتضمن عدة خطوات هامة، حيث أنه:
  1. يجب جمع وتوثيق المصادر المتعلقة بالنص التاريخي المراد تحليله، ويتطلب ذلك الاستعانة بالمصادر الأصلية والثانوية الموثوقة التي توجد في المكتبات والأرشيفات.
  2.  يأتي تحليل المحتوى والتفاصيل في النص المدروس، حيث يتم تحليل المصطلحات والأفكار والمعلومات الموجودة فيه بشكل دقيق وشامل.
  3. يجب تحليل السياق التاريخي المحيط بالنص وفهم الأحداث والتطورات التاريخية التي قد تكون تأثرت بها صياغة النص.
  4. يجب تحليل اللغة والأسلوب المستخدمين في النص، بما في ذلك التقنيات اللغوية والأساليب الأدبية المستخدمة، وذلك لفهم الغرض والمفهوم العام للنص التاريخي.

ثانياً: استخدام طرق التهميش في تحليل نص تاريخي:

تعتبر طرق التهميش من الأساليب التي يستخدمها الباحثون في تحليل النصوص التاريخية لتقديم صورة منحازة ومشوهة للأحداث والشخصيات التاريخية، حيث تتضمن هذه الطرق تجاهل المصادر غير الرسمية، حيث يتم التركيز فقط على المصادر التي يعتبرها الباحثون موثوقة ومعترف بها رسمياً، كما يتم التركيز على الشخصيات الرئيسية فقط، دون إعطاء الاهتمام اللازم للشخصيات الثانوية أو المجهولة. بالإضافة إلى ذلك، يجري تجاهل المتعمد للأفكار والآراء المختلفة، مما يؤدي إلى تقليل من التنوع والتعدد في التحليل النصي التاريخي.

ثالثاً: نتائج وتوصيات الدراسات المتعلقة بطريقة التوثيق والتهميش:

طرق التوثيق المستخدمة تؤثر بشكل مباشر على جودة وصحة البيانات والنتائج المستخرجة منها. ولذلك، فمن الضروري تحليل النتائج السابقة ودراسة العوامل المؤثرة في جودة التوثيق من أجل تحسين عملية التوثيق والحد من التهميش، ويجب أن تشتمل التوصيات على إجراءات لضمان جودة البيانات والاستدلال القوي بالأدلة، بما يسهم في رفع مستوى الثقة في الدراسات المتعلقة بالتهميش.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-