السجائر واصل صناعة السجائر
كثير من المدخنين يبحثون عن السجائر وأصل صناعة السجائر، وذلك بسبب اهتمام العديد من الأشخاص بالتدخين على الرغم من مساوئه العديدة والأضرار الكبيرة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، والتي تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والبدنية للمدخنين.تاريخ صناعة السجائر:
تاريخ صناعة السجائر يعود إلى القرن الـ16 في أمريكا الشمالية، حيث بدأت عملية تحضير التدخين باستخدام أوراق التبغ. ثم توسعت صناعة السجائر خلال القرن الـ19 بالتطور التقني والتجاري، وقد شهدت عملية التصنيع تحسينات مستمرة، مما أدى إلى زيادة إنتاجية الصناعة وتنوع أصناف السجائر وشكلها. يعتبر القرن الـ20 هو عصر الابتكار في صناعة السجائر بظهور التعبئة الميكانيكية واستخدام الآلات في عملية الإنتاج.تطور صناعة السجائر:
تطور صناعة السجائر على مر الزمن وشهدت تحسينات تقنية وتقدما في طرق الإنتاج. في البداية، كانت عملية تحضير السجائر تتم يدويًا بواسطة العاملين في المصانع، ثم ظهرت التعبئة الميكانيكية التي فتحت الباب أمام إنتاج كميات كبيرة من السجائر بشكل أسرع وأكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، استُخدمت الآلات والتقنيات الحديثة لتحسين جودة المكونات وزيادة تنوع المنتجات المتاحة في السوق.أنواع السجائر المتوفرة في السوق:
توجد العديد من أنواع السجائر المتوفرة في السوق، وتشمل هذه الأنواع السجائر العادية، والسجائر الخفيفة، والسجائر الفاخرة، كما تتوفر سجائر بأذواق مختلفة وفيها إضافات مثل النعناع أو الفانيليا، كما يمكن أن تكون السجائر مصنوعة من تبغ طبيعي أو تبغ معالج، تختلف تركيبة ونكهة السجائر حسب نوعها وتفضيلات المدخنين.تأثير السجائر على الصحة:
يعتبر التدخين وتناول السجائر ضارًا لصحة الإنسان، فالسجائر تحتوي على العديد من المواد السامة والمؤثرة على الجسم، مثل النيكوتين والتربومين، يتعرض المدخنون لمخاطر جمة مثل: (أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، والتجاعيد الجلدية)، كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويؤثر على جودة الحياة بشكل عام. لذا، يجب توعية الناس بالآثار الضارة للسجائر على الصحة وتشجيعهم على الابتعاد عنها.أضرار السجائر على الصحة العامة:
تعتبر السجائر من أكثر الاشياء ضرراً بالصحة العامة ولا تضر فقط الشخص المدخن ولكنها تضر جميع من حواليه فتسبب العديد من الامراض، ومن أهمها:- ضعف المناعة.
- ضيق في التنفس.
- سرطان الرئة.
- سرطان في المخ.
- والعديد من أمراض القلب.
- والضعف الجنسي.
- والضعف العام والعديد من الامراض.
السجائر واصل صناعتها:
السجائر هي منتجات تبغية يتم تصنيعها عن طريق لف ورقة التبغ حول مادة طويلة ورفيعة تسمى الفلتر، وتحتوي السجائر على مزيج من المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين والقطران والكحول الميثيلي، بالإضافة إلى مواد أخرى، وتُشعل السجائر بواسطة النار وتستنشق الدخان الذي يولد عن الاحتراق، ويعتبر التدخين للسجائر عادة شائعة في جميع أنحاء العالم ويرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض الصحية الخطيرة.أساطير العالم الجديد:
يعتبر السكان الاصليون للأمريكاتين هم ما بطلق عليهم الامريكان القدماء أو الامريكان الأصليون أو ما يعرفه الجميع عنهم هم الهنود الحمر، وذلك قبل عصر كريستوفر كولومبوس، وترجع هذه التسمية بالخطـ حيث ظن كريستوفر كولومبوس انه في الهند عند قام باكتشاف الأمريكاتين وهم أول من زرعوا التبغ وحرقوه واستنشقوا هذا التبغ عن طريق قطعة خشبية شبيه بالبايب.اسطورة زراعة التبغ:
حيث تقول الأسطورة ان هناك قبيلة فقيرة في الأمريكاتين قديماً وكانت شديدة الفقر حيث جاءت امرأة وساعدنهم كانت كلما لمست ايديها اليمنى الأرض تزرع الأرض ذرة وكلما لمست ايديها اليسرى الأرض ذرعت الأرض بالقمح فعندما تعبت واتجهت إلى الاستراحة زرع في هذا المكان التبغ.ويعتبر الهنود الحمر أول شعوب تكتشف الارقان والرمز والاشارة اليها وكانوا متقدمين جدا قبل مجيء المسيح بحوالي 3700 سنة ولكن بسبب التدخين الشديد للتبغ وعلى الرغم من تقدمهم الذي كان بالتبعية أدى الي الكسا الشديد وتفشي الكثير من الامراض بسبب التدخين ظهور العديد من الخرافات ظلوا كما هم ولم يتغيروا حتى اصبحوا اكثر شعوب العالم تأخرا حيث جاءت أوربا واستولت على جميع اراضيهم ويعتبر أغلب سكان الهنود الحمر الاصليين يعيشون الان في بيرو و حسب الاحصائيات التي تقول أنهم ايضا مهددون بالانقراض.
ثقافة الهنود الحمر:
لقد كان للهنود الامريكيين ثقافة مزدهرة مفعمة ومليئة بالمعاني الإنسانية الراسخة في جميع افراد الهنود الحمر حيث كان وصول الاوربيين بداية لانحسارهم بل وانقراضهم علما بان العرب المسلمين هم اول من وصلوا إلى اميركا قبل مجيء كرستوفر كولومبس بحوالي خمسمائة عام وذاك عن طريق وصول الملاح خشخاش بن سعيد القرطبي الى جزر بحر الكاريبي عام 889 ميلادية ثم وصل بعده الملاح بن فروخ الاندلسي إلى جزيرة جاميكا عام 999 ميلادية.وبعد أن وصل كولومبس إلى ميناء بألوس في كوبا عام 1429 ميلادية لم يجرؤ على النزول في تلك المنطقة وذلك عندما شاهد قبة مجد بالقرب من الشاطئ فحول اتجاهه إلى جزيرة صغيرة حيث كان يظن انه متجها إلى الهند في طريق التفافي لا يسيطر عليه العرب المسلمين.
ولا شك أن أساطير الهنود الحمر هي أساطير شعبية غنية بالأفكار الفلسفية العميقة وبعضها ملئ بالخرافات التي لا يتصورها عقل، ولكنها تظهر مدة ثقافة الشعوب القديمة وأفكارها فتعتبر هذه الاساطير الكتاب المفتوح التي يعرف من خلاله القارئ مقدار التنوير لدى تلك المجموعات البشرية المنعزلة عن العالم القديم.
ويتضح من خلال هذه الاساطير والاقاصيص المختلفة نجد الفرق الكبير بينا وبين اساطير الاغريق والعرب والهنود الشرقيين واليابانيين فكل من تلك الشعوب له أساطيره الخاصة به التي يحكي ويحتفظ بها كتبة وتراثه.
من هم الهنود الحمر؟
حيث يطلق اسم الهنود الحمر أو الهنود ذوي البشرة الحمراء على السكان الاصليين لأميركا وهم قوم ليسوا هنودا كما يظن البعض ولا يمتون بصلة إلى الهنود وليسوا حمراً ولا في بشرتهم اي شيء من اللون الاحمر، وذلك بسبب أن الهنود شعوب عريقة كبيرة وضخمة في الحضارة تسكن جزءاً شهيراً وكبيراً من الدنيا القديمة بقارة آسيا يسمى الهندُستان أو بلاد الهند ويرجع تسميتهم للهنود الحمر بعض من القبائل البدائية يتألف منهم السكان الاصليين لقسم من الدنيا الجديدة يبعد بعداً كبيراً عن بلاد الهند.وكانت الوان بشرتهم تختلف باختلاف بيئتهم وقبائلهم وتتردد بين الاصفر والابيض والاسمر ولكن لم يكن من بينها مطلقاً أي مظهر من مظاهر اللون الاحمر ولا حتى ما يقرب منه، وقد نشأ الخطأ في تسميتهم هنوداً عن وهم تاريخي جغرافي وذلك ان كريستوفر كولمبس الذي يرجع اليه الفضل الكبير في اكتشاف الأمريكاتين وذلك كما قلنا انه ظن بانه ذهب إلى الهند لذلك اطلق على السكان والقبائل انهم هنديون وما لبث وقت قصير حتى ظهر لنا انهم شعوب لا علاقة لها بالهند وأن الشعب شعب جديد لا صلة له بالهنود فقد ظل اسم الهنود عالقا بهذه القبائل إلى الوقت الحاضر حتى هناك العديد.