واشتهرت الحضارة المصرية القديمة بعصر سميَّ بعصر بناة الأهرامات،
الهرم الأكبر (هرم خوفو)
ظهرت العديد من التغيرات حول هرم الجيزه الأكبر والذي يدعى هرم خوفو وكل ما نعرفه عنه انه تم بناؤه ليكون مقرة للفرعون منذ حوالي خمسة آلاف سنة ولكن زهرت في الآونه الأخيره العديد من الآراء المختلفه حول الغرض من بناء هرم خوفو أو الهرم الأكبر التي ثارت العديد من الجدل حول الغرض من بناء أكبر هرم في العالم وأحد عجائب الدنيا السبع وهو هرم خوفو .
ويبلغ مساحة قاعدته حوالي اثنا عشر فدانا ونصف وقد كلف المصري القديم في بناؤة حوالي 2.3 مليون حجر ويتراوح متوسط كل حجرمابين اثنان ونصف وثلاث ونصف طن وارتفاع الأصلي للهرم يبلغ تقديريا 146 مترا، وكل هذه المعلومات يعرفها أغلب عامه الناس ولكن كا قلنا أن هناك العديد من المستجدات حول بناء الهرم الأكبر .
القوى الغامضة حول بناء الهرم الأكبر
كان هناك العديد من العلماء في مختلف الدول لديهم الشغف الكبير الذي دفعهم للأنشغال بالبحث عن سر الهرم الأكبر حيث استعانوا بأحدث الأجهزه الألكترونية الموجوده في ذلك الوقت التي استخدموها في البحث والتنقيب حول مزايا وفوائد الهرم الأكبر ومن أهم الأشياء التي تثبت ما نقوله وجود العديد من النماذج الصغيره التي تبلغ عددها بالآلاف والتي تحتل مكانه عاليه في العديد من معامل البحث العلمي في جميع أنحاء العالم .
ومن خلال العديد من النتائج التي توصل إليها العديد من العلماء التي جميعها تدور حول مدلول واحد وهو أن الهرم الأكبر له خصائص خارقه وجال من الطاقة الخاص به والذي يكونه شكل الهرم من الداخل مما يؤثؤ تأثيرا خاصا وقويا جدا على الأحياء والنباتات والجماد.
نشأة وتكوين الهرم الأكبر
يعتبر الهرم الأكبر والذي قام ببناؤه الملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة أشهر بناء في العالم أجمع منذ العصور القديمة أي ما قبل الميلاد حتى الآن زيكاد باطنه أن يترك في نفوسنا ما تركه ظاهر ه من أثر عميق وكبير عن مدى ضخامه ودقة المصري القديم في بناء هرم يأخذ هذا الشكل ، وأيضا إحتواءه على سراديب طويلة ودهاليز صاعدة وهابطة تصل بنا إلى النهاية إلى حجرة الدفن.
الآراء المختلفه حول سر بناء الهرم الأكبر والفتحات الموجوده بالهرم
يعتقد بعض من أعضاء الجمعيات الصوفيه في أمريكا وأنجلترا أن الغرض من بناء هذا الهرم أن لم يشيد ليكون مقبرة لصاحبه ولكن الغرض من إنشاء هذه الهرم ليقصوا على من سيأتي بعدهم وقائع كل ما سوف يحدث في العالم بواسطة مقاييس احجاره الداخلية ولكن علماء الآثار يرفضون رفضا مطلقا كل تخميناتهم وما يحاولون تفسيره بطرقهم الخاصه لأنه لا ينطبق على الواقع أو يتفق مع ما نعرفه من النقوش التي تركها القدماء المصريون .
وقد كثرت أيضا المحاولات وتعددت حول ما وجدوه من بابا صغير تم اكتشافه داخل الهرم على أيدي أحدى البعثات الألمانية فما هي الحقيقه وراء وجود هذا الباب وماهي الأسرار التي يخفيها وراءه .
ويقول بعض علماء الآثار أنه عندما زادت نسبة الرطوبه داخل الهرم الأكبر وبناء على ذلك عمل علماء الآثار على تنظيف فتحات التهوية الخاصة بالهرم الأكبر حيث بدأ المشروع في الحجرة الثالثه لهرم خوفو وقام الاتفاق بين علماء الآثار ومعهد الآثار الألماني في القاهرة على تنفيذه وقام المعهد بإحضار متخصص في صناعة الإنسان الآلي وبالفعل تم تنظيف الفتحتين الموجودتين في حجرة الملك العلوية وتم وضع مراوح داخل الهرم لكي تأخذ الهواء من الداخل وتقوم بطرده للخارج من خلال تلك الفتحات .
وهناك بعض الآراء حول ظهور هذه الفتحات الموجوده في الهرم فأنه من المؤكد أن هناك أسباب وشواهد واتصال وثيق بالمعتقدات في مصر القديمة بمعنى أنها توجد في قبر حيث أرتبطت القبور في ذلك الوقت بالعديد من المعتتقدات والأساطير بالنسبة للأرواح الخاصة بالمتوفين وبالأخص في الهرم الأكبر الذي يعتبر أول مبنى كامل يتصل اتصالا مباشرا بالقصر الملكي.
وينحاز العديد من الأثريون والعارفون بالمعتقدات الدينية المصرية القديمة انها تتصل بالروح والقرين وغالبا فان هذا هو الرأي السائد لان الروح كانت تصعد إلى السماء ولها اتصال ببرج معين من النجم حيث مازلنا نطلق عليه حتى الآن النجم المضئ ليلا ونهارا حيث أن اضائته مستمره ولهذا كانت الفتحات يحددها بناة الأهرامات جهة الشمال .
الفتحات الموجوده في الهرم المدرج
حيث يعتبر الهرم المدرج أول الأهرامات التي بيت في الدولة المصرية القديمة حيث كان هذا المعتقد سائدا واضحا في تكوين الهرم المدرج تلك الفتحات الموجوده في الجهة الشماليه حيث كان أيضا المعبد الجنائزي نفسه موجوده أيضا في الجهة الشماليه وتقام فيه طقوس واجراءات الدفن أما بعد ذلك جاء هرم زوسر وكانت المعابد الجنائزية تقع في الجهة الشرقية للأهرام وليست الشماليه وهذا يدل على أن المعتقد الديني لعبادة الشمس كان يؤثر في المسار الفكري للعقيدة في الأسرة الرابعة أكثر منها في الأسرة الثالثة .
الباب الموجود في الهرم الأكبر
فهو يعتبر أحد أنواع الفن المعماري واعتقد بعض العلماء أنه سيكون من وراءه بعض السراديب الخاصة التي تحتوي على تيارات من الهواء ومن ثم فلا يمكن أن يكون بعض البنائين وضعوا في هذه السراديب بعض البرديات التي دونت عليها بعض المعلومات والتي لابد أن تكون هناك بصمه معمارية أو فنية أو أي شئ يدلنا على طريقة الدفن والتحنيط أو الطقوس المصرية القديمة